اللبس الخليع فى الشارع العام

المحلات بوسط الخرطوم تعرض ملابس فاضحة وتحمل تلك الملابس النسائية أسماء

تدل على الاستهتار بالقيم و الدين..

فتوجد بلوزة لا تغطى الاجزاء العلوية من صدر الفتاة تسمى «مس كول» وأخرى

اشد خلاعة تسمى «فصل الدين عن الدولة»

صلة بالثقافات الغربية وطعن الدين.

وللأسف ان هذه الملابس انتشرت بصورة واضحة وسط الطالبات بل يتزاحمن عليها

بتهافت مما يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام لماذا التهافت على

مثل هذه الازياء التى لا تشبه قيمنا واخلاقنا ولا تتوافق مع هوية المجتمع السودانى

وارثه الثقافى والدينى، ثم أين دور الاسرة ورب الأسرة على وجه الخصوص كيف

يرتضي لفتياته ان يرتدين مثل هذه الملابس!

الفضائيات هل هى السبب فى هذه الظاهرة ولكن اين الرقابة الاسرية التي يجب ان

تتحكم وتوجه سلوك بناتها فواضح ان الآباء يطلقون الحرية الكاملة دون رقيب

لبناتهم والامهات اللاتى يقع عليهن الدور الأكبر فى التربية يتسترن على افعال

بناتهن وقد يتعمدن ذلك لغياب الوعى والانصياع لما تبثه الفضائيات من سموم..

ومجاراة ما تسمى بالموضة والمباهاة والافتخار والسباق المحموم لامتلاك

كل جديد وهو تقليداً أعمى ومرضاً خطيراً يفوق وباء الايدز!!

وتبقي المشكلة في التاجر العارض ام الزبون المشتري او من يقلد ولا يفهم ؟


ويبقي الامل

ربنا يحفظنا ويحفظ بناتنا

الخطا مشترك بين الحكوووووووومة والبيت
اذا طبقت الشريعة اكيد ما كان حا يكون فى كلام فارغ ذى ده
وغيبة الوازع الدينى الابتعاد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ربنا يكفينا شر الجاينا