!*لك حنين غيابك أيها القمر المختبئ وراء غيوم العشيات*!
قمري...
مالي أرى الكون فيني قد اكتسى من البيض السواد...
والحرف بعد اذ كان يجيد السفر تحليقآ مني اليك...
يرتعد حرقه لضيك المريح
والروح تبعثر نفسها بمشوار حواجز الصمت بينك وغيوم العشيات المترذذه...
افتقدتك.....
عندما تثاقلت عندي الأنفاس أن تنبض بسحرك الذي كم حملني ...
وحملت نفسي بأجنحتي ممنها مقاربتك ياقمر...
استنشقت قربك لأنك لم تفارقني...
تظمأت حتى ارتويت اختناقآ ...
من دمس غيابك نقيض ضيك الزمردي ببدني انتشارآ...
أدرك عمقآ أنك تحتاج دفء رذاذ تلك الغيوم.....
ولكن أدرك أعمق أن لاتختبئ ...
فيكفيني أن أرتوي من سحرك الذي أوجد نورسيتي...
التي أثق ايقاتآ أن يتقصف ريشها الأبيض الملون بضياءك ياقمر...
تتبعثر الأنفاس والروح تقبض والنفس تمنى دونك...
يامن بحضورك الدفء وايجادي ...
ألتقطها عبيرآ سحر عمق وخيال وتبقى الروح بجوارك..
أحلق بقوة ضياءك المحجوب لأمنيها هي نفسها التي التقطها ودامت!...
فلها المنى بعناقك السرمدي والغيوم تشهد وتبتسم ويفرح معها ذات المساء الدامس...
سحر وخيال...
نورس بقربك ياقمر...
اجتاح مدن الصمت بينكم وعبر نصف ذلك المساء المظلم...
عابرآ غيوم العشيات المتراصه بامتداد المكان...
ليلتقيك بعد وعد اللقياء بالنصف الآخر ياقمر...
لوحه مخمليه...
كان يمزق الريش فيه لينسجها في تلك العشيه المترذذه...
يقتص أنامله أوتارآ تعزف معك ذلك اللحن البغائي ...
وتلك السيمفونيه الممتزجه بالروحين...
والتي كم أطربت تلك الأمسيات الخالده السحر رونق الخيال!!!
وعمر ريش يتنسمك عبقآ سرمدي كان ولم يزل يدوم...
ابتهج أيها الحائر العنيد وأفرد أجنحتك فأستيقظ القمر من حناياك...
سحر هو صنيعك ياقمر أنظر كيف اعتصر من العبرات لأجنحتي مكان لتفرد....
اجتذبتها بقبساتك المريحه فدنت اليك....
عانقها!!!...
احتويها!!...
احتضن الشقف فيها!!...
معآ نحتفل بك نعزف الألحان ليتثنى الكون فمرحا...
أمني النفس والروح والريش وأجنحتي ...
أن يتلصص ضيك مسامات الغيم بالبدن ينتشر...
فلا مجال لك أيها النصف الآخر!!!...
فان استحال!!...
بالسحر فيك ولدت وبابتهالاتك أوجد....
وها أنذا أعاود التحليق باحث عنك كل مساء...
بريش ناصع الألوان أبيض!!...
أحلق جائب عنك بأعماقي ...
التي كم هتفت بأن تكون النبض بالعمق الدفين...
ثم أعود لأسترح بمرفأ زمردي من ذكرى تلك الأمسيات الهادئه...
التي كم غلفتها بضجة ضياءك سكونها...
فان استحال!!...