حينما تتفاقم اللازمات بين الزوجين وتصبح الحياة بينهما غير سوية ولاتحقق الهدف الذي من اجله قام الزواج
أباح ديننا الطلاق ويلجا الى الطلاق حينما لايكون هناك أي حل .
لكن لاتنتهي المشاكل عند الطلاق في بعض الأحيان. فوجود ابناء ربما يزيد من حدة المشكلة وخاصة لو كان
هؤلاء الابناء صغار السن فلو اقاموا عند والدهم لفقدوا حنان الام ولو أقاموا عند والدتهم فقدوا توجيه الاب.
والامر لاينتهي عند ذلك بل تزيد المشكلة لو أراد الأبوين الزواج الام والاب سيواحهان مشكلة في العثور على
زوجة تقبل هؤلاء الابناء. وتظهر مشكلة ماهو مصير الأبناء ومن سيكون مسؤلا عنهما زوجة الأب أم زوج الأم
هناك مشكلة اخرى لو كانت الزوجة ليس لها راعي كأن يكون والديها متوفيان وليس لها اخوة او ان أخوتها
يعيشون مع زوجاتهم فما هو مصير هذه المطلقة ومن سيرعاها ويهتم بها وكذلك الحال بالنسبة للرجل لو كان
كبير او مريض ولبس له احد من سيقوم برعايته وموانسته .
كل هذه الامور يجب ان يضعها الزوجان نصاب أعينهما قبل اتخاذ قرار الطلاق حتى لايصبح الطلاق مشكلة