قل للقلم الذي جافاني
االلا ابعدت نصلك المسموم عن
ورقاتي....*
كنت اكتب لها ولجمالها دوحة اصطفاها الله على الارض للخلائقي...*
....*
خريفها فرح والورق على اغصان دوحها عقيق متلالي
....*
ويوم ارتحلت عنها في ليلة سوادها سرمدي غاب نجمها عن سمائي
بكيتها بالقلب الموجج جمره لظا ...*
ولله مابكائي لكي من ذنب... غير انك ملكتي جزءا من فؤادي ..>
ووشاني الريح للاغصاني ....*ا
...*حف الريح عليها كحسيس الحية الرقطائي
ونفث الوشاية سما الى العقيق حتى اصفر وبدا متعبا لاروح به ولاحيوان...*
ودعتك ملهمتى .....*
وودعت الريح التي لطالما حملتها عبرات اشتياقي...*
وذك القلم الذي ابا الا ان يكتب باعتك عند مرافي ء الاغترابي
...*
وركبت الحزن سفينا تتقاذفني امواج احزني...
..>لكن
كفاني لكي وهنا
فان كنت يوم فارقتك لست بانا ...*
فاليوم انا لاشوق ولاحزن ولاقلب متباكي
ساغمض عيني وانساها وانساني
ودعي جفوني اللحد لدمعاتي..*
..دعيني اودعك اخر وداعاتي
فلا مرفا بعدك ولاحل ...*خرقت مركبي
واوقدت حطبه نارا تحرقني وتشتعل..
فكفاني اليك ترحال
لعلي يوم اراك في مناماتي اودعك وداع مرتحل
لا له عود ولا به امل
...*
..*
ساثبت هونا فقلبي اصبح اليك صلد حجر
فان كان ساءك مني وشاية حاسد فماتلك بانا
ومابدا مني ماكان الا قسر...*
اسالي توتيل نبعها من فؤادي
ومااها يجري الى اطرافي...*
خبريهم عني بنت السودان انا اكنت انساكي...
حدي اليك هاهنا وكفاني اليك بكاء وعويل
فما عاد يجدي غير ان انساكي